الأربعاء، 18 مارس 2015

رحـيلك يّ أبي ..







وحدهُ "ألرحيل" يعلمنا من ألآشياءْ الكثيـر
و يثبتُ لنـا من ألآشياءْ ألكثيرْ
و يجبرنَـا على ألآلمَ ألـكثيرْ
ويحملنَـا ما لا طاقةَ لنـا بهِ كثيرْ

وحدهُ رحُيلكَ ي أبيّ ..
علمني أن ألجروح على الجلدِ ليست عظيمة الالم
وأن الكسور التي تصيبُ العظام ليست عظيمة الالمْ
ولا الخدوش التي تأتي من الآصتدآم عظيمة الالم
بل كُل ماخفي من ألآلمِ كان أعظمْ
بل كل ماخفي من الالم كان أعظم بكثير

وحدهُ رحيلكَ ي أبيّ ..
أثبتَ لي أنَ ليس فقطْ! كل شي حي يبكيّ
ف أحيانا كثيرة
تشعُر أن ً الزواياُ تبكي
و الاريكةُ تبكي
وسجادةُ الـصلاةُ تبكيّ
وأغطيةُ ألفرآشُ تبكيّ
و حتا ألستـائرُ تبكيّ
وكل شيءْ تركتَ عليهِ أثرٌ يبكيّ من ألحنينْ

وحدهُ رحيلُك ي أبي ..
عرفتُ من خلاله ُأن ألله يحبنيّ كثيرّ
لآن اذ الله أحبَ عبدا ً أبتلاهْ
,
* مؤلمٌ رحيلك ي أبيّ ..
ومختلفٌ عنكَ تماما ً
لارحمة ً فيه ولا عطفَ فيهِ و لاودَّ فيهِ


رُبما ألدنيّا ي أبيّ مآعآدتْ تسعُ طيبةَ قلبكْ
و مآعادتْ تُليقُ بكَ
وحدهـاَ الجنةُ يّ أبيّ بآتت تُليقُ بكَ
وحدهــاَ ألجنةُ ونعيمهَـا بآتتْ تُــليقُ بكَ
-
رحمكَ أللهُ يّ جنةَّ ألآرضْ ونعيمهَا

الثلاثاء، 28 مايو 2013

ألسنين بدونك تعيسة










يّ أبيْ
ألجميـعْ يحـلمُ أنْ تمرُ عجلةّ ألزمانْ و تأخذهمْ إلىَ هناكَ
حيثُ زمان ٍ أجددْ ، و سنة ً جديدهْ ، و شهرا ً أجددْ
لآكننيّ لستُ منهمْ يّ أبيّ
أحـلمُ بِـ أن تأخذنيّ و تعودُ بيّ إلىَ ألوراءْ
إلىَ حيثُ زمان ٍ أنتَ فيهِ ،

زمان ً مرجانيّ أللونْ ، سُكريّ ألطعمْ
حيثُ كنتُ أميرة ً مرجانيةْ ، لا يصلهَا أحدّ !
حيثُ لِ حياتيّ معنىَ !

فما عدتُ أحنُ لشيّ جديدّ
و لِ ليوم ٍ جديدّ
و لِ أيّ شيءْ جديدّ
بلّ أحن ُ لـ زمن ً منحنيّ وطنا ً ( أبا ً ) رحبا ً طيبا ً
مكتضا ً بِ ألحنانْ
يجعلنيّ أشعرُ بأننيّ فوقَ ألآرضْ !
وليسَ ألآرضُ فوقيّ ، كماَ أشعرُ ألآنْ


أبيّ .. .
أحنّ إليكَ ،
و إلىَ سنة ً فتحتَ لهاَ ألآبوابْ
و مزقتَ عنهاّ كُلَ يوماً حزينْ !



ـ أبيّ
# أرآهنُ بكِلُ سنواتَ عمريّ
أنّ كُل السنينْ التيّ قضيتُها و أنتَ بهاَ
لنْ تكونَ هناكَ شبيها بروعتــها َ

،
أبيّ .. . كُل شيءّ بعدكَ قاسيّ
فـ ما أقسىَ ألحنينُ حينما َ لآيستجيبُ لنداءيّ ،
و ما أقسىَ ألزمانْ ألذيّ حرمني ّ منكْ


*
كُل َعام ٍ أت ٍو كُل عام ٍ ذهبْ
و أنتَ أجملَ نعمة ً وهبـهاَ اللهُ ليّ
و أروعَ أسما ً حملتهُ و زينتُ بهِ أسميّ
و أجملْ عيونا ً أورثتنيّ اياهاَ
كُل عام ٍ و أنتَ أطيبْ أبْ



ـ

الاثنين، 12 نوفمبر 2012

ألحزنْ يأكرام ..!



Album: Your friends
ـ

ألحزنُ ياكرامْ 
أن تفقدُ شخصا ً ملئ َ عليكَ اتساع الارض و مارحبتْ 

و ان تحتاجْ لـشخص ٍ حملَ عنكْ همومُ الدنيا و مارحبتْ 
و تلتفتْ و لاتجدهْ 
و تبقىَ خلفهُ تائها ً كـ طفل ٍ فقدَ بصره
لايدري ّ علىّ أي شيءْ يتكىءْ 
او كـ تائها ً ضاع َ في رمال الصحراءْ 
ولا يدري إن كان سيجدْ واحة ً يتجهه إليها و يلتجىءْ 



.. . 



ألحزنُ ياكرام 
أن تشتاقْ لشخص ٍ بغصة أم ٍ فقدتْ أبنها ألبكر 
و لاحولَ لها ولا قوة ْ إلا الـصبر 
و أن يرحلَ شخصا ً كانْ أخر محاولاتْ لك بـ الحياةْ
و فقدتهاَ برحيلهِ ،! 
و أن يغيبَ شخصا ًعنكَ كـ غيابْ شمسا ً و أنتَ تعرفُ أنها 
لن تشــرقُ أبدا ً 




.. . 
ألحزنُ ياكرام
أن تعلـمْ أن ألفرحَ منحكَ الخذلانْ على طبق ٍ من ذهبْ
و لايتبقىَ لكَ سوى تجرع َألحزنْ لتعيشْ ..
و أن تعلمْ أن الايام تســتثـقلك
و الساعاتْ تستثــقلكْ 
و ألدقائق تستثقلك ، ولا من يجاملكْ بشيءْ 
و أن تنام َ كثيرا ً محاولا يائسا ً بأن تهربْ من 
رعبْ واقع ٍ يجبركَ ألعيشْ فيهِ 



.. . 
ألحزنُ ياكرامْ 
أن تداوي جرحا ً لايعلـمْ عمقهُ إلآ اللهْ
و أنت تدريّ انهُ لن يشفى َإلآ أن يشاءْ الله 
و مع ذلكَ تأمل أن يشاء الله غدا ً 




ألحزنُ ياكرام 
أن تعلمْ أنهُ لن ترىَ شخصا ً 
رأيتَ ألدنيا َفيهِ 
و أن تنتظر شخصا ً كـما اعتدتَ أن يكون 
ولا يأتي 
و أن تعلم أن كُل محاولات لكَ بأن تسترجع ْ شيئا ً من ألماضي
تبوء ب ألفشلْ و مع ذلك تحاولْ 
و أن تعلمْ أنكَ بكامل قواك العقليـه لكنكَ لم تعد تعقل أنه ُ
ألحياة قد أنتهتْ برحيلهَ و أنك عبثا ً تحاول أن تعيدها َإليكْ 

السبت، 13 أكتوبر 2012

أبيّ .. .






 أبيّ أكُنتَ تحمِلُ عنيّ كُل هذا َ .. . ؟ 
و تدفعُ عني كُل هذا ..؟ 
و ُ تاخذُ عني كُل هذا .. ؟ 
و تحمينيْ من ُكُل هذا ..؟ 
و تضيءْ ليّ حياتــي كُل هذا .. ؟

أم هي الحياةُ بعدكَ قستْ أكثرْ 
و ثقلتْ أكثر 
و أزادتْ مرارة ً أكثر ْ
و توحشتْ أكثر ْ
و أظلمتْ أكثر ْ 


أبيّ أبنتُكَ باتت ْتخافُ
 أن تخطي خطوهَ بدونكْ .. 
وأن  تتكلمْ كلمة ً منْ دونك ْ.. 
و أنْ  تتمنىَ أمنية ً من دونكْ .. 
و أن تعيش َ يوما ً من دونكْ .. .


بأختصار شديدّ
أصبحتْ ي أبيّ
ألحياةَ بعدكَ موتْ 
و ألموُتُ بعدكَ حياةْ !


ـ
رحمكَ أللهُ ي أغلىَ ماخلقَ أللهُ ليّ ( أبيّ ) ـ 

الخميس، 27 سبتمبر 2012

كذبـــــتُ أبيّ .. .











كذبتُ ي أبيّ حينمَآ قلُت
انَ الوطنَ هو مجردَ مكانْ
وُ أنَ ألفرحَ هوُ مضآدْ ألآحزآنْ 
و أنَ ألآبتسآمهَ هي مجردَ حركة ً  شفآتآنْ
و أنَ ألآمآنْ هو حينمَآ تشعـُر ب ألرآحهَ و الاطمئنآنْ 
و أنْ أنَـآ أحيَآ بمجردّ نبضَ قلبْ و شهيقْ ألرئتآنْ


كذبتُ يأأبيّ في كُل َ هذآ َ
لآن َ ألحقيقةَ هي
أنَ ألوطنَ هوُ أنتْ 
و ألفرحَ هوُ أنتْ
و الابتسآمةُ هي أنتْ
و الامآنُ هوَ أنتْ 
و أنَ سببَ ألحـيآةْ هو أنتْ 

و لا شيءْ يحلُ محلكَ أنتْ ـ و لا رجلا ً بعدكَ سأحبهُ كمآ أحببتكَ أنتْ 
و لآ رجلا بعدكَ ـ سيكوُن كما َ كنتَ أنت
يآ حبيبيّ ألآولــي و ألـآبديّ 
و الحبْ الذي مآمللتُ منهُ و لا سئمتْ 

رحمكَ اللهُ يآوآلديّ



الثلاثاء، 31 يوليو 2012

و أستغنيتَ عني !








وُ أستغٰنـيتَ عنــيّ .. . !بعدَما أغنيتُــكٰ عنّ كُل شيءٰ و فضلتُـكٰ علىٰ كُل شيءّ 

وُ رحلــتَ بصمـتٰ .. . 

وُ تركتَ خلـفُكَ ضجيجّ تساؤلاتٰ ـ 


وُ كـ أنكَ ضاقَ خلقُكَ منــيّ !
لطالمٰآ حرصـتُ علىٰ آن لااضايقكٰ ـ وُ لا اعاتبُكٰ ـ و لاٰ اثاقلُكّ بحزنـيّ !


لكنكٰ رحلتٰ ـ و بسهولةً تخليتَ عنـيّ !
و أمتلئتُ حزناً حتىٰ ماعدتُ اشعرُ
بأي شيءٰ من بعدُكَ يؤلمنــيّ !


كيفَ لـيّ أن اعاتبُكَ ـ بكلاَمٰ
و لا ٰ كلامٰ يجديّ نفعاً
و مـآ عادَ شيءٰ ينفعٰ
و لاٰ حتىٰ يشفعٰ لـرحيلكَ
لـيقنعنيّ ..!

كُنتُ دائماً حينماٰ نرحلّ اضحَكُ
لـ يقينيّ بانناّ سنعوُد
لاكن في المرةٰ الاخيرهّ
حينماٰ رحلناَ
بكيــتٰ و بكيــتٰ و بكيتٰ
لاننـيّ على ّ يقينٰ بـ ان
إإن عادَ بكٰ شيءٌ مـْآ
فـ إنّ لاشــيءٰ لـيّ سـيعيدُنـيّ ..!
ـ



أنآ ي سيديّ




انا ياسيديّ !! حقيقةً 
كُلماٰ أبدعتُ الكلامّ عنكٰ
فشلتُ في الكلامّ إليكٰ !! 



و كلماّ تقدمتُ خطوة في الابتعاد منك!!
اسرعتُ الذهاب و الاطمئنانِ عليكّ !

و كلماٰ تجمدتٰ الحروُف بيني و بينكٰ
ذابـــتٰ الابياتٰ عذوباً ـ فيكٰ

و كُلماّ تشجعتَ في نسيان امركٰ
ضعفتُ امام. عصفٰ الحنينُ إليكٰ

فـ يالقوة تاثيركٰ !!
و ياٰ لجبروُت قوُتكٰ ..!
خاصمتٰ بينَ القلبّ و العقلٰ
و شتتَ كل شيءّ بداخليٰ ..!
شيئاً ينبضُ لكرهكٰ و
شيئا يتعشقٰ فيكٰ
و شيئاً يختنقٌ منكٰ
و شيئاً يتنفُسٰ فيكّ !!

فـ يآ حدثاً قلبَ حياتيّ رأساً على عقبّ
و فتحَ ليّ نوافذ الهوىٰ ـ و علمني حروُف العشقٰ ـ و منحنيّ الخذلان على طبقً من ذهبّ
علمنيٰ ؟ او دلنيّ على درباً اسلكهُ و لا يؤديّ اليكٰ
و لاٰ ينتــهيّ إليكٰ ..!
ـ