أنآ لوُ !

أنـَآ لوُ يــسمح ُ لـي !
لـ غنيتُ لكَ قصيدةَ أعجآبيّ ، و أطربتُكَ بهَآ
لآكن أعذرنـي يآسـيدي ، ف ألكبريآءُ قآســيّ جدآ ً بيّ 

لستُ كثيرةَ عليكْ

ـ

 لستُ كثيرةً عليكْ لِ تعآمِلنيّ بِ أهمآل

و لستُ نسخةً مطآبقهَ لِ نسآءْ ألكوُنْ لِكيّ لآتبآليّ و تهتُمُ

و لستُ عديمةّ ألآحسآسْ لكيّ تجرحنـيّ كيفَ مآتشآءْ

و لستُ لعبةً حجريهَ لِ كيّ ترميّ عليهَآ أهمآلُكَ و لاتنكسرّ

أوُ تخدشهُـآ بِ بروُدكْ ولآ تنخدشّ

و لستُ أمرآءهَ من حديدّ !

و لستُ متخدرآ ً أو فآقدة َألوعيّ  لكيّ تظنُ أنَ لآشيئ يؤلمنيّ !

لآكننيّ .. .
 كنتُ  أقوُىَ من أنّ أظِهِرُ آلميّ إليكَ و أشكيّ

و أكثُر كبريآءآ ً ، منّ أنْ أطلبُ منكْ أنّ تهتمَ

و كنتٌ أكثَرُ رقةً منْ أصفعُ وجهُـكَ وأصرخّ عليكْ

 ـ فقطْ أكتفيتُ بأنْ أتجمدُ منْ برودكْ وأبكيّ

وٌ أيضآ ً كنتَ أنتَ  أوعىَ ،

 من ّ أنّ أأنبهُـكَ عنيّ بأشآرةَ

 أوّ بِ نظرهً !

 أوُ بِ حرفِ يقرأؤكَ عنيّ

 و أنتَ أكثَـرُ ذكآءآ ً ، من أنّ لآتفهـمُنيّ ولآ تفهَـمُ مأأحكيّ

العراق

عزآءْ فيّ كُلَ مكآنْ

كُلَ شيئـآ يبكيّ,

حتىَ ألموتّ,

حتىَ حجرّ ألصوآنّ !
أًصبحَ ألموتَ يرثينَآ وينعىَ

قتآلآنآَ و كثرهَ الاحزآنْ!

قُلّ ليّ يآوطنَ مآبكَ؟

أحلتَ عليكَ لعنهّ ألزمآنّ!

لعنهَ تمحيكَ منَ خآرطهَ

ألدنيآَ وُ ألآمآنّْ

لعنهَ تيـتيمّ الاطفآلّ

وتجعلَ شعبكَ علـ الحيآهَ هوآنّ

أعآديتَ ألقدرَ يآوطنَ؟

لِ يعآديكَ بحصآرَ ألفرحَ و ألـسلوآنْ

و معتصمآهَ و مستثغيثآهَ بِ مصيبتآهَ

كسرتَّ جسدَ ألآوطآنْ,

ربآهَ أرحمّنَآ بِ هّذآ ألمصآب

و كنَ لنَآ سندَ و عوآنّ

ربآهَ, ثُكلتّ أمهآتنآَ,

حزنتّ رجآلنَآ

قهٌـرتَ كرآمتنآَ

علـَ يدّ فرسَ أصفهَآنّ

حسبنَآ بكَ يآآللهَ يآقويّ

وكلنَآ عليكَ أعآدينَآ لِ تنتقمّ منهُـمّ

بلاَ رحمهَ ولاَ رآفهَ ولاَ غفرآنّ

لمآذآ ؟

،

لمآَذآَ لآيفضحُكَ لسآنُكْ ،

إ

نّْ كآنتْ عينآكَ فضحتْ كُل ألآشيآءْ !

ـ وُ لمآذآ لآتتجرآأ أنّْ تقتربْ

،،لطآلمآَ يدآكَ تتجرآأ علَ ذلك

انــــــــــــــــــــا يامجتمعـي مجردً أنثىَ ..