وجبَ عل أحدآنَـآ

ـ

وُجبَ علَ أحدآنـَآ أنْ يقوُلُ

         ـ أشتقٌتُ لكَ

وُجبَ علَ أحدَآنَـآ أنْ يتسللْ حآجزْ ألكبريآءْ

آنْ ألآوُآنْ .. . ألآنْ

فَ كِلآنَآ يخسسرّ !

وُ كلآنَـآ يَموُتْ !

كِـلآنَـآ يقتَلّ

فَ ألغصنُ يُكسسرّ

أذآ أأإسستمرَ بِ ألآنحنآءْ

مآذآ نَنتِظرّ ؟

أنْ نصلْ ألى ألمفترقّ

أنْ نصلّ ألى نهآيهّ لآنتمنآهـَآ

 ـ  نهآيهَّ طرفّ محترقْ

نَنِتهِـيّ ألىَ مكآنّ فآرغّ

يَصرخْ ب ألخوآءْ

و جبَ علَ أحدآنَـآ

أنْ يعوُدْ ألىَ هُنَآكْ

ل يتسلقَ ألجدآر

و جبَ علَ أحدآنَـآ

أنْ يتحركَ خطوةَ

ألى ألورآءْ

احلاميّ .. .

فآتِـنةٌ أحَّلآميّ بكْ .. . 

ـ فَ قُل ليّ كيفَ سَ تحـلوُ منْ بعدكْ ؟ 

إنَ بعضَ ألظنُ أثمْ

ظَنَنتُ أنَنَي أمرآءهً ، أميرةً لآتغلبْ

 ـ و أنَني لآ أستَسلمّ لآيّ أحدّ

 ، وُ أنَنَـيّ أقوىَ مِنّ أنّ أبكيّ لِ ليآليّ منْ أجلَ  رحيلّ

 ، و ظَنَنتُ أنَنَيّ أكثٌرٌ نضجـآ ً منْ أنّ أطيرُ  فرحّآً ً برجوعّ

ـ و أنَنيّ ذآتَ كيآنٌ لآ يسلبْ

وُ ظَنّنتُ أنَنيّ بعيدهً عنّ قِصَصْ ألغرآميهّ

و أنَنيّ لآ أصدِقّ آيآتْ ألحبْ ألمتليهّ

 ـ وُ أنَنـيّ كآفرةً بِ أديآنْ ألخرآفآتْ وُ رسُلُهَـآ

 وُ ظنَنتُ أنَ قلبّيّ لنّ يطرقَ بآبهُ أحدّ

وُ أنهُ عنّ أيآديّ ألطآرقينَ محجبْ

ظَنَنُتُ أنَنيّ لنْ أٌسرقّ

و أنَنيّ لنْ يلفتَ أنظآريّ

و أنَنيّ لنْ يخفقَ قلبيّ بدقآتْ غيرَ عنْ عآدتهِ

وُ أننـيّ لنْ أغآرّ جدآ ً

و ظَنَنتُ أنَنيّ لنْ أعجبْ

,, و إنَ بعضَ ألظنّ أثمْ 

و أحيـآنـآ ً كفرّ 

و خنقّ وتعذيبْ 

و ٌموتْ صآمتُ ، و سجنُ بلآ سببْ

منَ أينَ لكَ هذآ يآسيديّ

ل تفعلّ بيّ كُل هذآ ؟

لِ تجعلنيّ لآ أرىَ سسوآكَ

و لآ أنتظرُ سوىَ كلمآتكَ

و لآ أصبرُ لِ غيركَ

و لآ و لا و لا ..

وٌ لا أعآملُكَ كَـ طفليّ ألمتطلبْ

أي شريعهّ

أيّ شريعهٌ أجآزتّ بقتلّ الآبريآءّ ... ؟

وأيّ قـآنونّ ... محكمتهٌ تَتهمّ الاُوفيـآءّ ...؟

قتلوُآَ منّ لاسـلاحَ لهمّ ... منّ لاَ حلمَ لهمَ إلاَ ألْعيشَ بـ أمـآنّ وصفآءَ

شوُهـوآُ ... صورهَ ألْحيآهَ فيّ عيوننـآَ. .. جعـلوهـآَ كربٌ علينـآَ وبلاءّ

سرقوآّ الاحـلامَ منَ عيونّ الامهـآًتّ ... جعـلوهنّ يمسونّ ويصبحونّ ُ ثُكلاءَ 

أقـآموّآ علىّ أجسآدَ ألآطفآلّ حفلاتّ حرقِ وشـوآءّ 

كـُ ألكلابّ يرقصونّ ويضحكـونّ .. علـَ قبورّ ألْشهـدآءّ 

متىَ سـ تتوقفّ ألْدموعَ .. ويصمتّ أنينّ ألْبكـآَء ؟ 

سحقـآَ لتلكَ ألْعيونّ ... رآتّ ألْمجـآزرّ ,, ولـمَ تدمعّ كـأَنهـآّ ,, مغشيهّ عميآءّ 

يـآربّ بكَ أستقوينـآّ عليهمّ ... وبكَ يستعـآنَ الاقويآءّ 

فـَ أرنـآَ يومـآّ تخسفّ بهمّ الارضّ .. و تمطرّ ألسمآءّ عليهمّ لـ تزيلّ عفنّ ألْدمـآءّ