الثلاثاء، 28 مايو 2013

ألسنين بدونك تعيسة










يّ أبيْ
ألجميـعْ يحـلمُ أنْ تمرُ عجلةّ ألزمانْ و تأخذهمْ إلىَ هناكَ
حيثُ زمان ٍ أجددْ ، و سنة ً جديدهْ ، و شهرا ً أجددْ
لآكننيّ لستُ منهمْ يّ أبيّ
أحـلمُ بِـ أن تأخذنيّ و تعودُ بيّ إلىَ ألوراءْ
إلىَ حيثُ زمان ٍ أنتَ فيهِ ،

زمان ً مرجانيّ أللونْ ، سُكريّ ألطعمْ
حيثُ كنتُ أميرة ً مرجانيةْ ، لا يصلهَا أحدّ !
حيثُ لِ حياتيّ معنىَ !

فما عدتُ أحنُ لشيّ جديدّ
و لِ ليوم ٍ جديدّ
و لِ أيّ شيءْ جديدّ
بلّ أحن ُ لـ زمن ً منحنيّ وطنا ً ( أبا ً ) رحبا ً طيبا ً
مكتضا ً بِ ألحنانْ
يجعلنيّ أشعرُ بأننيّ فوقَ ألآرضْ !
وليسَ ألآرضُ فوقيّ ، كماَ أشعرُ ألآنْ


أبيّ .. .
أحنّ إليكَ ،
و إلىَ سنة ً فتحتَ لهاَ ألآبوابْ
و مزقتَ عنهاّ كُلَ يوماً حزينْ !



ـ أبيّ
# أرآهنُ بكِلُ سنواتَ عمريّ
أنّ كُل السنينْ التيّ قضيتُها و أنتَ بهاَ
لنْ تكونَ هناكَ شبيها بروعتــها َ

،
أبيّ .. . كُل شيءّ بعدكَ قاسيّ
فـ ما أقسىَ ألحنينُ حينما َ لآيستجيبُ لنداءيّ ،
و ما أقسىَ ألزمانْ ألذيّ حرمني ّ منكْ


*
كُل َعام ٍ أت ٍو كُل عام ٍ ذهبْ
و أنتَ أجملَ نعمة ً وهبـهاَ اللهُ ليّ
و أروعَ أسما ً حملتهُ و زينتُ بهِ أسميّ
و أجملْ عيونا ً أورثتنيّ اياهاَ
كُل عام ٍ و أنتَ أطيبْ أبْ



ـ