وُ أستغٰنـيتَ عنــيّ .. . !بعدَما أغنيتُــكٰ عنّ كُل شيءٰ و فضلتُـكٰ علىٰ كُل شيءّ
وُ رحلــتَ بصمـتٰ .. .
وُ تركتَ خلـفُكَ ضجيجّ تساؤلاتٰ ـ
وُ كـ أنكَ ضاقَ خلقُكَ منــيّ !
لطالمٰآ حرصـتُ علىٰ آن لااضايقكٰ ـ وُ لا اعاتبُكٰ ـ و لاٰ اثاقلُكّ بحزنـيّ !
لكنكٰ رحلتٰ ـ و بسهولةً تخليتَ عنـيّ !
و أمتلئتُ حزناً حتىٰ ماعدتُ اشعرُ
بأي شيءٰ من بعدُكَ يؤلمنــيّ !
كيفَ لـيّ أن اعاتبُكَ ـ بكلاَمٰ
و لا ٰ كلامٰ يجديّ نفعاً
و مـآ عادَ شيءٰ ينفعٰ
و لاٰ حتىٰ يشفعٰ لـرحيلكَ
لـيقنعنيّ ..!
كُنتُ دائماً حينماٰ نرحلّ اضحَكُ
لـ يقينيّ بانناّ سنعوُد
لاكن في المرةٰ الاخيرهّ
حينماٰ رحلناَ
بكيــتٰ و بكيــتٰ و بكيتٰ
لاننـيّ على ّ يقينٰ بـ ان
إإن عادَ بكٰ شيءٌ مـْآ
فـ إنّ لاشــيءٰ لـيّ سـيعيدُنـيّ ..!
ـ