الثلاثاء، 31 يوليو 2012

و أستغنيتَ عني !








وُ أستغٰنـيتَ عنــيّ .. . !بعدَما أغنيتُــكٰ عنّ كُل شيءٰ و فضلتُـكٰ علىٰ كُل شيءّ 

وُ رحلــتَ بصمـتٰ .. . 

وُ تركتَ خلـفُكَ ضجيجّ تساؤلاتٰ ـ 


وُ كـ أنكَ ضاقَ خلقُكَ منــيّ !
لطالمٰآ حرصـتُ علىٰ آن لااضايقكٰ ـ وُ لا اعاتبُكٰ ـ و لاٰ اثاقلُكّ بحزنـيّ !


لكنكٰ رحلتٰ ـ و بسهولةً تخليتَ عنـيّ !
و أمتلئتُ حزناً حتىٰ ماعدتُ اشعرُ
بأي شيءٰ من بعدُكَ يؤلمنــيّ !


كيفَ لـيّ أن اعاتبُكَ ـ بكلاَمٰ
و لا ٰ كلامٰ يجديّ نفعاً
و مـآ عادَ شيءٰ ينفعٰ
و لاٰ حتىٰ يشفعٰ لـرحيلكَ
لـيقنعنيّ ..!

كُنتُ دائماً حينماٰ نرحلّ اضحَكُ
لـ يقينيّ بانناّ سنعوُد
لاكن في المرةٰ الاخيرهّ
حينماٰ رحلناَ
بكيــتٰ و بكيــتٰ و بكيتٰ
لاننـيّ على ّ يقينٰ بـ ان
إإن عادَ بكٰ شيءٌ مـْآ
فـ إنّ لاشــيءٰ لـيّ سـيعيدُنـيّ ..!
ـ



أنآ ي سيديّ




انا ياسيديّ !! حقيقةً 
كُلماٰ أبدعتُ الكلامّ عنكٰ
فشلتُ في الكلامّ إليكٰ !! 



و كلماّ تقدمتُ خطوة في الابتعاد منك!!
اسرعتُ الذهاب و الاطمئنانِ عليكّ !

و كلماٰ تجمدتٰ الحروُف بيني و بينكٰ
ذابـــتٰ الابياتٰ عذوباً ـ فيكٰ

و كُلماّ تشجعتَ في نسيان امركٰ
ضعفتُ امام. عصفٰ الحنينُ إليكٰ

فـ يالقوة تاثيركٰ !!
و ياٰ لجبروُت قوُتكٰ ..!
خاصمتٰ بينَ القلبّ و العقلٰ
و شتتَ كل شيءّ بداخليٰ ..!
شيئاً ينبضُ لكرهكٰ و
شيئا يتعشقٰ فيكٰ
و شيئاً يختنقٌ منكٰ
و شيئاً يتنفُسٰ فيكّ !!

فـ يآ حدثاً قلبَ حياتيّ رأساً على عقبّ
و فتحَ ليّ نوافذ الهوىٰ ـ و علمني حروُف العشقٰ ـ و منحنيّ الخذلان على طبقً من ذهبّ
علمنيٰ ؟ او دلنيّ على درباً اسلكهُ و لا يؤديّ اليكٰ
و لاٰ ينتــهيّ إليكٰ ..!
ـ