عَآدَ بلآ جدوى
و كَأنْ ألقدر أستجآبَ ل نصفَ تِلكَ ألنجوىَ
كُنتُ أنّآجيّ أنْ يعود ليّ كآملا ً
عآدَ .. وُ لآكنْ مآنفعّ ألعودةَ بلآ لوعهّ
لمْ يتولعّ ل لقآءيّ أو مكآلمتيّ أو مرآسلتيّ
و كَ أنهُ عشقَ غيآبيّ
وعآشَ قصهَ حبُ معهُ
أنسـتهُ تلكَ ألذكرىَ
عآدَ و أنآ أنظرٌ إليهِ منْ خلفَ
ستآرْ نآفذتيّ
بِ جسدٍ خآلِ منْ ألحيآةَ
وكَـ أنهُ منتشلُ من مستودعَ موتىَ
عآدَ بعدمَآ ذبحَ فٌرآقهٌ فرحـيّ
و أحتضرَ بِ غيآبهُ أمليّ
و مآتْ بِ رحيلهُ كٌلَ ألكلامَ وألـمعنىَ
لمَآذآ يآأنتَ عدتَ
بعدمآَ قتلتَ طفلةَ
غدتَّ بعدَ رحيلكْ عجوزُ ثكلىَ
لمآذآ عدتَ وكآنكَ صآحيآ ً من غيبوبةً
تعرفتَ بعدهَآ عل كُل ألآشيآءْ إلا أنَآ
وأنَـآ أنتظرتُكَ نآسيآ ً كُل ألآشيآْءْ إلا أنتَ