الثلاثاء، 8 مايو 2012

لمّ ـأعد أبآلي






. ؛مرغمة ً يآسيديّ أنّ أتقبلَ غيآبُكَ ! ؛


و مرغمة ً أنْ أودعكَ بِ لآبكآءِ (يّ) ؛ !؛


و مجبرة ً أنْ لآأتكـلمّ معكْ علنَآ ً؛


 بل منْ خلفَ ألستآر(ي)؛  , 





فَ أنَآ لستُ حرة,


هنَـآكْ سيآفُ شرقيتيّ خلفَ بآبيّ


وُ ريآحَ أليأسْ تعصفنـيّ , تـأتيني منْ خلفَ شبآكِ


و خـآرجُ محرآبيّ !


قوآفِلَ ألشموُخَ تنتظرنـيّ َ!


 لِ نبحرَ إليكَ عبرَ ألصحآريّ 





لستُ حرةَ ـ


ف هنَـآكَ كبريآءْ يحكمنيّ !


يذبحـنيّ إنْ حآولتُ إلْفرآرِ (ي)؛


 يقطعُ رأسيّ إنْ رأنـي أتسللَ  َخلفَ أسوآريّ  



لستُ حرةَ

 ف كُل مـَآ أنَآ مقيدةَ بهِ ـ

 فَ ألكبريآءُ يحآصرنـيّ بِ قسوةَ و يطمرنـِي ب ألترآبِ (ي )؛

 فَ كمْ مرةً قلتُ لكَ أحبكَ و أنَـآ صآمتهَ

و كمَ منْ رقصةَ رقصتُهَـآ فرحآ ً بكَ وأنَآ متحنطهً في مكآنيّ

 و كمّ تمعنتُ في ألنظرُ إليكْ و أنَآ مغمضةَ ألعينآنِ

 و كمْ منْ أهملتُكَ في ألتعدآد وأنتَ أغلىَ مآ يمشيّ فوقَ ألآرآضيّ


و كمْ أشعرتُكَ بِأننـيّ أكرهُـكْ ـ وأنتَ أحبُ خلقَ أللهُ ليّ  و كمْ منْ ضحكةً ضحكتُهَـآ ـ وأنَـآ أبكيّ منْ 

عذآبيّ 



لاكنني رغمَ هذآ يآسيديّ .. . 


لستُ معتآدةً على ألحريهَ و علىَ ألعيشُ بلآ كرآمتيّ و لا عنفوآنِي


لذآ دعكَ منْ كُل هذآ ألكلامّ ؛ 


و أرحلّ ـ و أبتعدّ كمآ تشآءْ و متى مآتشآءْ ـ وكيف َ مآتشآءْفَ أنَـآ لم أعدّ أبآليّ ...!  
ـ 

الأربعاء، 2 مايو 2012

أحلامّ



ـ
هُنَـآك َ أحلامّ تحتآجُ لِ عدةّ صبآحآتْ ل نصحىَ منهَـآ

و نحتآجُ لعدةَ أشرآقآتْــ شمسٍ لِ يستردُ إلينَآ ألوعيّ

فَ تلكَ ألآحلامّ .. . حكآيةً لا نعيشُ تفآصيلهَـآ لِ سآعآتْ

بلْ لـِ شهوُرّ ، وأحيآنـآ ً سنينْ 

و آحيآنـآ ً عمرآ ً كآملا ً .. .!



وُ رغمَ محآوُلآتنَـآ بأنْ لآنصحىَ منَهَـآ !

إلاَ أنَ كُل ألمحآولاتْ تبوءْ ب ألْفشلّ

فَ حينمَآ تنتهيّ تلكَ ألآحلام

.. . نبقىَ خلفَهـآَ نبكيّ كـ بكآءْ ألآطفآلْ ،

و ُ ندخُـلّ مرحلةً منْ ألآلمّ وُ ألآحبآطّ وُ ألآنكـسآرّ

ـ و تصحىَ بعدهُ كُل ألآحزآنْ ـ ويبقىَ ألفرحُ نآئمآ ً .. .! 

ـ