. ؛مرغمة ً يآسيديّ أنّ أتقبلَ غيآبُكَ ! ؛
و مرغمة ً أنْ أودعكَ بِ لآبكآءِ (يّ) ؛ !؛
و مجبرة ً أنْ لآأتكـلمّ معكْ علنَآ ً؛
بل منْ خلفَ ألستآر(ي)؛ ,
فَ أنَآ لستُ حرة,
هنَـآكْ سيآفُ شرقيتيّ خلفَ بآبيّ
وُ ريآحَ أليأسْ تعصفنـيّ , تـأتيني منْ خلفَ شبآكِ
و خـآرجُ محرآبيّ !
قوآفِلَ ألشموُخَ تنتظرنـيّ َ!
لِ نبحرَ إليكَ عبرَ ألصحآريّ
لستُ حرةَ ـ
ف هنَـآكَ كبريآءْ يحكمنيّ !
يذبحـنيّ إنْ حآولتُ إلْفرآرِ (ي)؛
يقطعُ رأسيّ إنْ رأنـي أتسللَ َخلفَ أسوآريّ
لستُ حرةَ
ف كُل مـَآ أنَآ مقيدةَ بهِ ـ
فَ ألكبريآءُ يحآصرنـيّ بِ قسوةَ و يطمرنـِي ب ألترآبِ (ي )؛
فَ كمْ مرةً قلتُ لكَ أحبكَ و أنَـآ صآمتهَ
و كمَ منْ رقصةَ رقصتُهَـآ فرحآ ً بكَ وأنَآ متحنطهً في مكآنيّ
و كمّ تمعنتُ في ألنظرُ إليكْ و أنَآ مغمضةَ ألعينآنِ
و كمْ منْ أهملتُكَ في ألتعدآد وأنتَ أغلىَ مآ يمشيّ فوقَ ألآرآضيّ
و كمْ أشعرتُكَ بِأننـيّ أكرهُـكْ ـ وأنتَ أحبُ خلقَ أللهُ ليّ و كمْ منْ ضحكةً ضحكتُهَـآ ـ وأنَـآ أبكيّ منْ
عذآبيّ
لاكنني رغمَ هذآ يآسيديّ .. .
لستُ معتآدةً على ألحريهَ و علىَ ألعيشُ بلآ كرآمتيّ و لا عنفوآنِي
لذآ دعكَ منْ كُل هذآ ألكلامّ ؛
و أرحلّ ـ و أبتعدّ كمآ تشآءْ و متى مآتشآءْ ـ وكيف َ مآتشآءْفَ أنَـآ لم أعدّ أبآليّ ...!
ـ